فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور / أحمد الطيب

 يعتبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر  من أبرز العلماء في المرحلة الراهنة، وجاء قرار تعيينه شيخاً للجامع الأزهر من وجهة البعض، متماشياً مع الاتجاه العام العالمي للمؤسسة الدينية العريقة نحو تدعيم حوار الحضارات

واهديكم هذا الفيديو وثائقى رائع  نادر لفضيلة الامام  :


  إذ تخرج د. الطيب في كلية أصول الدين، وحصل على الدكتوراه من جامعة السوربون الفرنسية، وعمل مفتيا للديار المصرية عامي 2002 و2003، لينتقل منها إلى رئاسة جامعة الأزهر، ويعتبر أحد أبرز المتصوفة من علماء الأزهر، والذي ورثها عن والده وجده في الأقصر. ومن المعروف أن الطيب له أفكار لتطور العلاقة بين الأزهر وخريجيه حول العالم، في إطار تدعيم المكانة العالمية للجامع الأزهر، إذ تم في عهده تدشين الرابطة العالمية لخريجي الأزهر، وتقوم بجهد كبير لمد أواصر التعاون مع خريجي الأزهر في الخارج.

ومنذ توليه رئاسة جامعة الأزهر، وقع العديد من الاتفاقات للانفتاح على العالم الإسلامي، وأنشأ بعض الكليات والمعاهد فوق المتوسطة، ومن أبرز القضايا التي تعامل معها د. الطيب خلال فترة رئاسته لجامعة الأزهر، أو توليه دار الإفتاء
ـ أزمة ميليشيات جامعة الأزهر:
واجه بحزم "أزمة ميليشيات جامعة الأزهر» التي قام بها طلاب الإخوان، والتي تم فيها اعتقال حوالي 180 طالب من طلاب الإخوان المسلمين من المدينة الجامعية بجامعه الأزهر، وقال إنه "لا يمكن أن تتحول إلى ساحة للإخوان، أو جامعة لحسن البنا"
ـ النقاب:
يرى الطيب أن النقاب عادة من العادات كالزى العربي القديم، وأن الفريضة هي الحجاب، وشدد في يناير 2010 علي ضرورة خلع طالبات الأزهر للنقاب داخل لجان الامتحانات وداخل الحرم الجامعي، لان المراقبات علي الطالبات من السيدات وأنه لا داعي لارتداء النقاب.

تعد حياة الطيب العلمية والدينية الأزهرية مليئة بالكفاح، حيث ولد فى 6 يناير عام 1946 بقرية القرنة بالأقصر، وحصل على الليسانس فى العقيدة والفلسفة من جامعة الأزهر بمصر عام 1969 والماجستير فى العقيدة والفلسفة من جامعة الأزهر بمصر عام 1971، والدكتوراه فى العقيدة والفلسفة من جامعة الأزهر بمصر عام 1977، إلا أن قضايا حوار الأديان وما تتعرض له الأمة الإسلامية الآن وخاصة القدس هى أبزر تحديات منصبه الجديد.
وعمل الطيب معيدا بقسم العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر ، ثم مدرس العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر ، وأستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر من 6 يناير 1988
وبعد فترة من العمل الجامعى شغل منصب مفتى جمهورية مصر العربية من 1   مارس 2002 حتى 27 سبتمبر 2003، ثم رئيسا لجامعة الأزهر من 28 سبتمبر2000، إلى أن صدر قرار جمهورى بتعيينه شيخا للأزهر. وأيضا تولى الطيب عددا من المهام الدينية الأزهرية الأخرى ومنها، رئيس الجنة الدينية باتحاد الإذاعة والتليفزيون وعضو مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون وعضو مجمع البحوث الإسلامية وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية وعضو الجمعية الفلسفية المصرية

وكلمة حق لابد ان تقال فى هذا السياق ان امامنا وشيخنا الدكتور احمد الطيب يبذل اقصى ما فى جهده للحفاظ على وسطية الاسلام ومحو تهمة التطرف عن الاسلام .. وفق الله فضيلة الامام لخير الامة ...



 
Submit website to search engines for free
Free SEO Tools & Marketing

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Contact

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

اكثر المواضيع تصفحا خلال هذا الاسبوع

gambling addiction
land based local casinos

Free SEO Tools